طيران الإمارات تعزّز ريادتها العالمية بعد فوزها بلقب أفضل ناقلة دولية لعام 2025

الإتحاد العربي للإعلام السياحي-حققت طيران الإمارات إنجازاً جديداً في مسيرتها العالمية بعد فوزها بمجموعة من الجوائز المرموقة التي تعكس تفرّدها في تقديم تجربة سفر راقية، حيث حصدت لقب “أفضل ناقلة جوية دولية” و”أفضل درجة أولى على ناقلة جوية دولية” و”أفضل صالة مطار لناقلة جوية دولية” ضمن جوائز فوربس ترافل غايد السنوية لتقييم جودة السفر، إلى جانب جوائز إضافية من مؤسسات عالمية مثل جوائز السفر العالمية وجوائز صحيفة التايمز وصنداي تايمز وجوائز قراء كوندي نيست.

تم اختيار طيران الإمارات للسنة الثانية على التوالي كأفضل ناقلة جوية دولية بعد تصويت 9 آلاف خبير سفر ومفتش معتمد من فوربس ترافل غايد، اعتماداً على معايير دقيقة تقيس جودة الخدمات في مختلف مراحل الرحلة، وأوضحت المجلة أن تفوق الناقلة يعود إلى التزامها بتطوير تجربة المسافرين بشكل متواصل، حيث أطلقت مؤخراً منطقة فاخرة لإنجاز إجراءات السفر مخصصة لمسافري الدرجة الأولى وأعضاء “سكاي واردز بلاتينيوم”، كما أصبحت أول ناقلة في العالم تحصل على اعتماد رسمي لدعم المسافرين من ذوي اضطراب طيف التوحد، بعد تدريب أكثر من 30 ألف موظف لتقديم المساعدة المتخصصة لهم.

وفي تصويت آخر، فازت طيران الإمارات بلقب “أفضل ناقلة جوية للرحلات الطويلة” وفق استطلاع شارك فيه أكثر من 900 ألف قارئ لصحيفتي التايمز وصنداي تايمز في المملكة المتحدة، حيث أشادت الصحيفتان بمستوى الخدمة الرفيع وراحة المقاعد في أجنحة الدرجة الأولى التي تضم حمامات فاخرة على متن طائرات A380، وبحجم الأسطول الذي يعد من الأضخم في العالم.

كما أشار التقرير إلى نجاح الشركة في توسيع شبكتها بإضافة خمس وجهات جديدة من بينها شينزن في الصين وسيام ريب في كمبوديا، ما يعكس ديناميكيتها في التوسع المستمر.

وسجّلت الناقلة أيضاً تقديراً مرتفعاً بلغ 87.86 نقطة ضمن تصنيفات جوائز قراء كوندي نيست، إلى جانب فوزها بلقب “العلامة التجارية الرائدة للناقلات الجوية في الشرق الأوسط” في جوائز السفر العالمية، ما يعزز مكانتها بين أبرز الشركات في القطاع.

ويأتي هذا التفوق مدعوماً بتوفير طيران الإمارات أكبر عدد من مقاعد الدرجة الأولى في العالم بمعدل 26,800 مقعد أسبوعياً، جميعها عبارة عن أجنحة مغلقة بالكامل توفر الخصوصية والرفاهية المطلقة، كما حصدت جائزة “أفضل درجة أولى” عن جناحها في طائرة بوينج 777-300ER الذي وصفته فوربس بأنه يجسد الفخامة في أدق تفاصيلها.

وفي جانب آخر، تتبنى طيران الإمارات نهجاً جديداً يعتمد على البيانات والتحليل الذكي لتقليل تأثير الاضطرابات الجوية على الرحلات، إذ طورت نظاماً متقدماً يجمع بين مصادر بيانات متعددة لرصد حالات المطبات الهوائية بدقة وتقديم معلومات فورية للطيارين، مما ساهم في تقليص عدد الحوادث المفاجئة وتحسين تجربة السفر.

وأوضح الكابتن حسن الحمادي، نائب رئيس أول للعمليات الجوية، أن الناقلة نجحت في تحقيق نتائج ملموسة خلال العام الماضي، بفضل تقنيات التنبؤ الجوي والذكاء الاصطناعي التي تُستخدم لتخطيط مسارات أكثر أماناً وسلاسة.

وتؤكد طيران الإمارات من خلال هذه الجوائز والتقنيات الحديثة التزامها الدائم بتطوير خدماتها وتعزيز راحة المسافرين، مع المحافظة على ريادتها في قطاع الطيران العالمي، إذ تستمر في تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الابتكار والتفوق التشغيلي والاهتمام بأدق التفاصيل التي تجعل كل رحلة تجربة مميزة لا تُنسى.